قدر ما ينام، ثم ينام قدر ما صلى، حتى يصبح. ونعتت لهم قراءته، فإذا هي قراءة مفسرة حرفًا حرفًا".
أخرجه الإمام أحمد (١) د (٢) س (٣) ت (٤)، وقال: حديث حسن صحيح غريب.
[٥١٢ - ذكر الترجيع في القراءة]
٢٦٣٩ - عن معاوية بن قرة عن عبد الله بن مغفل قال: "قرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة سورة "الفتح" فرجع فيها. قال معاوية: لو شئت أحكي لكم قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - لفعلت (٥)".
وفي لفظ (٦) قال: "رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو على ناقته -أو جمله- وهي تسير به، وهو يقرأ سورة الفتح -أو من سورة الفتح- قراءة (بينة)(٧) وهو يرجع".
وفي لفظ (٨): "ثم قرأ معاوية قراءة ابن مغفل، وقال: لولا أن يجتمع الناس عليكم لرجعت كما رجع ابن مغفل على النبي - صلى الله عليه وسلم -. فقلت لمعاوية: كيف كان ترجيعه؟ قال: آآ آثلاث مرات". القائل لمعاوية: شعبة.
رواه خ -وهذا لفظه- م (٩)، وليس عنده قول شعبة لمعاوية.
(١) المسند (٦/ ٢٩٤، ٣٠٠). (٢) سنن أبي داود (٢/ ٧٣ - ٧٤ رقم ١٤٦٦). (٣) سنن النسائي (٢/ ١١٨ رقم ١٠٢١). (٤) جامع الترمذي (٥/ ١٦٧ رقم ٢٩٢٣). (٥) صحيح البخاري (٨/ ٤٤٧ رقم ٤٨٣٥). (٦) صحيح البخاري (٨/ ٧١٠ رقم ٥٠٤٧). (٧) في صحيح البخاري: لينة يقرأ. (٨) صحيح البخاري (١٣/ ٥٢١ رقم ٧٥٤٠). (٩) صحيح مسلم (١/ ٥٤٧ رقم ٢٣٧).