٥٩١٠ - وروى (١) عن عبد الله بن مسعود قال: "أتجعلون عليها التغليظ ولا تجعلون لها الرخصة؟ لنزلت سورة النساء القصرى بعد الطولى {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ}(٢) ".
٥٩١٠ م- (عن أبي بن كعب قال: قلت: يا رسول الله {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} (٣). للمطلقة ثلاثاً، أو للمتوفى عنها؟ قال: هي للمطلقة ثلاثًا وللمتوفى عنها" (٤).
رواه عبد الله بن أحمد في المسند (٥) عن غير أبيه والدارقطني (٦).
٥٩١١ - عن الزبير بن العوام "أنها كانت عنده أم كلثوم بنت عقبة، فقالت له -وهي حامل-: طيب نفسي بتطليقة. فطلقها تطليقة، ثم خرج إلى الصلاة، فرجع وقد وضعت، فقال لها: خدعتيني خدعك الله (٧). ثم أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: سبق الكتاب أجله؛ اخطبها إلى نفسها".
رواه ابن ماجه (٨).
(١) صحيح البخاري (٨/ ٤١ رقم ٤٥٣٢)، وعلقه (٨/ ٥٢٢ رقم ٤٩١٠). (٢) سورة الطلاق، الآية: ٤. ٥٩١٠ م- خرجه الضياء في المختارة (٣/ ٤١٦ - ٤١٧ رقم ١٢١٣، ١٢١٤). (٣) سقطت من "الأصل" فتداخلت الروايتان. (٤) قال ابن كثير في تفسيره (٤/ ٣٨٢): هذا حديث غريب جدًّا بل منكر؛ لأن في إسناده المثنى بن الصباح وهو متروك الحديث بمرة. ثم ذكر له بعض الشواهد. (٥) المسند (٥/ ١١٦). (٦) سنن الدارقطني (٣/ ٣٠٢ رقم ٢١١).
٥٩١١ - خرجه الضياء في المختارة (٣/ ٦٣ رقم ٨٦٨)، وقال: لا أظن أن ميمون بن مهران أدرك الزبير، واللَّه أعلم. (٧) في سنن ابن ماجه: فقال: ما لها خدعتني؟ خدعها الله. (٨) سنن ابن ماجه (١/ ٦٥٣ رقم ٢٠٢٦).