٣٠٢٢ - عن أبي بردة، عن أبي موسى قال:"وجع أبو موسى وجعًا فغشي عليه ورأسه في حجر امرأة من أهله (١)، فلم يستطع أن يرد (عليها)(٢) شيئاً، فلما أفاق قال: إني بريء ممن برئ منه محمد - صلى الله عليه وسلم -، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برئ من الصالقة (٣) والحالقة والشاقة".
رواه خ (٤) م (٥) عن الحكم بن موسي، إلا أن البخاري لم يذكر أنه حدثه به قال: وقال الحكم بن موسى. فهو عنده معلق.
٣٠٢٣ - عن أم عطية قالت:"أخذ علينا النبي - صلى الله عليه وسلم - عند الييعة أن لا ننوح، فما وفت منا امرأة غير خمس نسوة: أم سليم، وأم العلاء، وابنة أبي سبرة -امرأة معاذ- وامرأتان -أو ابنة أبي سبرة، وامرأة معاذ، وامرأة أخرى".
رواه خ (٦) -وهذا لفظه- م (٧).
٣٠٢٤ - عن أبي مالك الأشعري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركوهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة. وقال: النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب". رواه م (٨).
(١) زاد مسلم: "فصاحت". (٢) في "الأصل": عليه. والمثبت من صحيح البخاري. (٣) الصَّلْق: الصوت الشديد، يريد رفعه في المصائب وعند الفجيعة بالموت، ويدخل فيه النوح، ويقال بالسين. النهاية (٣/ ٤٨). (٤) صحيح البخاري (٣/ ١٩٧ رقم ١٢٩٦). (٥) صحيح مسلم (١/ ١٠٠ رقم ١٠٤). (٦) صحيح البخاري (٣/ ٢١٠ رقم ١٣٠٦). (٧) صحيح مسلم (٥/ ٦٤٢ رقم ٩٣٦). (٨) صحيح مسلم (٢/ ٦٤٤ رقم ٩٣٤).