٤٢٩٦ - وله (١) أيضًا عنها "أنها أهلت بعمرة فقدمت ولم تطف بالبيت حتى حاضت، فنسكت المناسك كلها وقد أهلت بالحج، فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم النفر: يسعك طوافك لحجك وعمرتك. فأبت، فبعث بها مع عبد الرحمن إلى التنعيم، فاعتمرت بعد الحج".
٤٢٩٧ - عن عبد الله بن عباس قال:"قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة فطاف وسعى بين الصفا والمروة ولم يقرب الكعبة بعد طوافه بها حتى رجع من عرفة". رواه خ (٢).
٤٢٩٨ - عن جابر بن عبد الله قال:"لم يطف النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا أصحابه بين الصفا والمروة إلا طوافًا واحدًا، طوافه الأول". رواه م (٣).
٤٢٩٩ - وروى (٤) أيضًا عن عائشة "أنها حاضت بسرف فطهرت بعرفة، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يجزئ عنك طوافك بالصفا والمروة عن حجك وعمرتك".
٤٣٠٠ - عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"من أحرم بالحج والعمرة كفى لهما (طواف واحد، ولم يحل)(٥) حتى يقضي حجه ويحل منهما جميعًا".
رواه الإمام أحمد (٦) ق (٧) ت (٨)، وقال: حديث حسن غريب (٩). ولفظه:
(١) صحيح مسلم (٢/ ٨٧٩ رقم ١٢١١/ ١٣٢). (٢) صحيح البخاري (٣/ ٥٦٨ رقم ١٦٢٥). (٣) صحيح مسلم (٢/ ٨٨٣ رقم ١٢١٥). (٤) صحيح مسلم (٢/ ٨٨٠ رقم ١٢١١/ ١٣٣). (٥) في "الأصل": طوافًا واحدًا. والمثبت من سنن ابن ماجه. (٦) المسند (٢/ ٦٧). (٧) سنن ابن ماجه (٢/ ٩٩١ رقم ٢٩٧٥) واللفظ له. (٨) جامع الترمذي (٣/ ٢٨٤ رقم ٩٤٨). (٩) كذا في تحفة الأشراف (٦/ ١٥٦ رقم ٨٠٢٩)، وفي جامع الترمذي وعارضة الأحوذي (٤/ ١٧٤): حديث حسن صحيح غريب. وفي تحفة الأحوذي (٤/ ٢٠ رقم ٩٥٥):=