كذا رواه خ (١) من رواية ابن عيينة بلا عدد، وقال البرقاني لم يبين البخاري عدد التكبير، وهو عند ابن عيينة بإسناده وفيه:"أنه كبر ستًّا".
٢٨٣٢ - رواه الدارقطني (٢) عن عبد خير عن علي -رضي الله عنه-: "أنه كان يكبر على أهل بدر ستًّا، وعلى أصحاب محمد خمسًا، وعلى سائر الناس أربعاً".
٢٨٣٣ - عن (الحكم)(٣) بن عتيبة أنه قال: "كانوا يكبرون على أهل بدر خمساً وستًا وسبعًا".
رواه سعيد بن منصور.
٢٨٣٤ - عن أبي سلمة بن عبد الرحمن:"أن عائشة لما توفي سعد بن أبي وقاص قالت: ادخلوا به المسجد حتى أصلي عليه، فأنكر ذلك عليها، فقالت: والله لقد صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ابني بيضاء في المسجد: سهل وأخيه".
رواه م (٤)، وفي لفظ له (٥): "ما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على سهل بن بيضاء إلا في جوف المسجد".
قال مسلم: سهل بن دعدٍ هو ابن البيضاء، أمه بيضاء.
٢٨٣٥ - عن ابن عباس: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر بقبر دفن ليلاً، فقال: متى دفن هذا؟ فقالوا: البارحة. قال: أفلا آذنتموني؟ قالوا: دفناه في ظلمة الليل؛
(١) صحيح البخاري (٧/ ٣٦٨ رقم ٤٠٠٤). (٢) سنن الدارقطني (٢/ ٧٣ رقم ٧). (٣) في "الأصل": الحكيم. بزيادة ياء بعد الكاف، وهو خطأ، والحكم بن عتيبة ترجمته في التهذيب (٧/ ١١٤ - ١٢٠). (٤) صحيح مسلم (٢/ ٦٦٩ رقم ٩٧٣/ ١٠١). (٥) صحيح مسلم (٢/ ٦٦٨ رقم ٩٧٣/ ١٠٠).