إليه بأيدينا وبنعالنا وأرديتنا، حتى كان آخر إمرة عمر فجعله أربعين، حتى (إذا)(١) عتوا وفسقوا جلد ثمانين".
رواه البخاري (٢).
٦٢٧٨ - عن عقبة بن الحارث: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أُتي بالنعيمان -أو بابن النعيمان- وهو سكران فشق عليه، وأمر من في البيت أن يضربوه بالجريد والنعال، فكنت أنا فيمن ضربه".
رواه البخاري (٣).
٦٢٧٩ - عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- "أن رجلاً على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - كان اسمه عبد الله، وكان يلقب: حِمارًا، وكان يضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد جلده في الشراب، فأتي به يومًا فأمر به فجلد، قال رجل من القوم: اللهم العنه، ما أكثر ما يؤتى (به)(١). فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لا تلعنوه (٤)، فوالله ما علمت إنه (٥) يحب الله ورسوله".
رواه البخاري (٦).
٦٢٨٠ - عن عمير بن سعيد النخعي قال: علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: "ما كنت لاقيم حدًّا على أحدٍ فيموت، فأجد في نفسي إلا صاحب الخمر،
(١) من صحيح البخاري. (٢) صحيح البخاري (١٢/ ٦٧ رقم ٦٧٧٩). (٣) صحيح البخاري (١٢/ ٦٧ رقم ٦٧٧٥). (٤) تحرفت في "الأصل" إلى: تعلنوه. (٥) كذا للأكثر بكسر همزة "إن" ويجوز على رواية ابن السكن الفتح والكسر. فتح الباري (١٢/ ٧٩)، وقد أفاض الحافظ في توضيح المعنى، وذكر الخلاف في شرح هذا القسم. فراجعه. (٦) صحيح البخاري (١٢/ ٧٧ رقم ٦٧٨٠).