ابن عباس: فوالذي نفسي بيده إنها لوصية إلى أمته- فليبلغ الشاهدُ الغائبَ، لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض".
رواه خ (١).
٥٠٩٨ - وعن ابن عمر قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - بمنى: "أتدرون أي يوم هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم ... ". وفيه: "فإن الله حرم عليكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا".
رواه البخاري (٢).
٥٠٩٩ - عن جابر بن عبد الله قال حديثه الطويل في صفة الحج، وفيه "فسار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا تشك قريش إلا أنه واقف (عند)(٣) المشعر الحرام -كما كانت قريش تصنع في الجاهلية- فأجاز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أتى عرفة، فوجد القبة قد ضُربت له بنمرة، فنزل بها حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء فرحلت له، فأتى بطن الوادي، فخطب الناس، وقال: إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا".
رواه مسلم (٤).
٥١٠٠ - عن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من حلف على مال امرئٍ مسلم بغير حقه لقي الله وهو عليه غضبان. قال عبد الله: ثم قرأ علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مصداقه من كتاب الله (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً ... )(٥) إلى آخر الآية".
(١) صحيح البخاري (٣/ ٦٧٠ رقم ١٧٣٩). (٢) صحيح البخاري (٣/ ٦٧١ رقم ١٧٤٢). (٣) في "الأصل": على. والمثبت من صحيح مسلم. (٤) صحيح مسلم (٢/ ٨٨٩ رقم ١٢١٨). (٥) سورة آل عمران، الآية: ٧٧.