٥٠٤٢ م- عن أنس بن مالك:" (أن)(١) النبي - صلى الله عليه وسلم - استعار قصعة فضاعت، فضمنها لهم".
رواه الترمذي (٢) وقال: هذا غير محفوظ.
قال الحافظ أبو عبد الله: هو من رواية سويد بن عبد العزيز (٣)، قال الإمام أحمد (٤): متروك. وقال يحيى (٥): ليس بشيء.
٥٥٤٣ - عن أيمن (٦) المكي قال: "دخلت على عائشة وعليها درع قطر (٧) ثمن خمسة دراهم، فقالت: ارفع بصرك إلى جاريتي، انظر إليها؛ فإنها تُزهى (٨) أن تلبسه في البيت، وقد كان لي منهن درع على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما كانت امرأة تُقَيَّن (٩) في المدينة إلا أرسلت إليَّ تستعيره". رواه البخاري (١٠).
(١) في "الأصل": قال: سمعت. والمثبت من جامع الترمذي. (٢) جامع الترمذي (٣/ ٦٤١ رقم ١٣٦٠). (٣) ترجمته في التهذيب (١٢/ ٢٥٥ - ٢٦٢). (٤) العلل ومعرفة الرجال (٢/ ٤٧٧ رقم ٣١٢٦)، والجرح والتعديل (٤/ ٢٣٨). (٥) تاريخ الدوري (٤/ ٤٥٨ رقم ٣٢٨٠)، والجرح والتعديل (٤/ ٢٣٨). (٦) غير واضحة في "الأصل"، وفي صحيح البخاري "عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه" وهو أيمن الحبشي المكي، ترجمه في التهذيب (٣/ ٤٥١). (٧) الدرع -بكسر الدال وسكون الراء- قميص المرأة، وقِطرٍ -بكسر القاف، وسكون الطاء، ثم راء- مع إضافة درع لقطر ضرب من برود اليمن غليظ فيه بعض الخشونة، ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: "قُطن" بضم القاف وآخره نون. إرشاد الساري (٤/ ٣٦٦) وتشبه أن تكون في "الأصل": قطوي. (٨) بضم أوله، أي: تأنف أو تتكبر، يقال: زهى يزهى إذا دخله الزهو، وهو: الكبر، ومنه ما أزهاه. فتح الباري (٥/ ٢٨٦). (٩) بضم حرف المضارعة، وفتح القاف، وتشديد التحتية، آخره نون، مبنيًّا للمفعول، أي: تُزين، قال صاحب الأفعال: قان الشيء قيانة: أصلحه، وقيل: تجلى على زوجها. إرشاد الساري (٤/ ٣٦٧). (١٠) صحيح البخاري (٥/ ٢٨٦ رقم ٢٦٢٨).