وعند أبي داود: قال: "على اليد ما أخذت حتى تؤديه. ثم إن الحسن نسي، قال: هو أمينك ولا ضمان عليه".
ولم يذكر ابن ماجه قول قتادة.
٥٠٣٨ - عن أمية بن صفوان عن أبيه "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استعار منه يوم حنين أدراعًا، فقال: أغصبًا يا محمد؟ قال: بل عارية مضمونة. قال: فضاع بعضها، فعرض عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يضمنها له، فقال: أنا اليوم يا رسول الله في الإسلام أرغب".
رواه الإمام أحمد (١) وهذا لفظه، وروى د (٢) س (٣) إلى قوله: "مضمونة".
٥٠٣٩ - وروى أبو داود (٤) عن أناس من آل عبد الله بن صفوان أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (قال)(٥): "يا صفوان، هل (عندك)(٥) من سلاح؟ قال: عارية أم غصبًا؟ قال: لا بل عارية. فأعاره ما بين الثلاثين إلى الأربعين درعًا، وغزا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حنينًا فلما هُزم المشركون جمعت دروع صفوان، فقدمنها أدرعًا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لصفوان: إنا قد فقدنا من أدراعك أدراعًا فهل نغرم لك؟ قال: لا يا رسول الله؛ لأن (في)(٥) قلبي اليوم ما لم يكن يومئذٍ".
٥٠٤٠ - عن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"العارية مؤداة، والمنحة (٦) مردودة، والدَّين مقضي، والزعيم غارم".
٥٠٣٨ - خرجه الضياء في المختارة (٨/ ٢٢ - ٢٣ رقم ١١ - ١٣). (١) المسند (٣/ ٤٠٠ - ٤٠١). (٢) سنن أبي داود (٣/ ٢٩٦ رقم ٣٥٦٢). (٣) السنن الكبرى (٣/ ٤٠٩ - ٤١٠ رقم ٥٧٧٨). (٤) سنن أبي داود (٣/ ٢٩٦ رقم ٣٥٦٣). (٥) من سنن أبي داود. (٦) المنحة: من يعطيه ناقة أو شاة ينتفع بلبنها ويعيدها، وكذلك إذا أعطاه لينتفع بوبرها=