رواه ابن ماجه (١) وعبد الله بن أحمد (٢) عن غير أبيه وعنده: "ولا ضرور"(٣).
٤٩٤٠ - عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا ضرر ولا إضرار، من ضار ضاره الله، ومن شاق شق الله -تعالى- عليه".
رواه الدارقطني (٤).
٤٩٤١ - عن سمرة بن جندب "أنه كانت له عضد (٥) من نخل في حائط رجل من الأنصار، قال: ومع الرجل أهله، فكان سمرة يدخل إلى نخله فيتأذى (به)(٦) ويشق عليه، فطلب إليه أن (يبيعه فأبى، فطلب إليه أن)(٦) يناقله فأبى، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له، فطلب إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يبيعه فأبى، فطلب إليه أن يناقله فأبى. قال: فهبه لي ولك كذا وكذا. أمرًا رغَّبه فيه فأبى. قال: فأنت مضار. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - للأنصاري: اذهب فاقلع نخله".
رواه أبو داود (٧).
٤٩٤٢ - عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا اختلفتم في الطريق فاجعلوه سبعة أذرع".
أخرجاه في الصحيحين (٨).
(١) سنن ابن ماجه (٢/ ٧٨٤ رقم ٢٣٤٠). (٢) المسند (٥/ ٣٢٧). في حديث طويل، ثم رواه عن أبيه، وقال: بنحوه. (٣) كذا في "الأصل" والذي في المسند: "ضرار" كرواية ابن ماجه، والله أعلم. (٤) سنن الدارقطني (٣/ ٧٧ رقم ٢٨٨). (٥) أراد طريقة من النخل، وقيل: إنما هو "عضيد من نخل" وإذا صار للنخلة جذع يُتناول منه فهو عضيد. النهاية (٣/ ٢٥٢). (٦) من سنن أبي داود. (٧) سنن أبي داود (٣/ ٣١٥ رقم ٣٦٣٦). (٨) البخاري (٥/ ١٤١ رقم ٢٤٧٣)، ومسلم (٣/ ١٢٣٢ رقم ١٦١٣) بنحوه.