يُرَادَّني (١) البيع، وكانت السنة أن المتبايعين بالخيار حتى يتفرقا. قال عبد الله: فلما وجب بيعي وبيعه رأيت أني قد غبنته بأني سقته إلى أرض ثمود بثلاث (ليالٍ)(٢)، وساقني إلى المدينة بثلاث ليالٍ".
رواه البخاري (٣) تعليقًا.
وروى منه الدارقطني (٤): "كنا إذا تبايعنا كل واحد منا بالخيار ما لم يتفرق المتبايعان. قال: فتبايعت أنا وعثمان فبعته مالي بالوادي بمالٍ له بخيبر، فلما بعته طفقت أنكص القهقرى خشية أن يرادني عثمان البيع قبل أن أفارقه".
٤٨١٦ - عن حكيم بن حزام، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا؛ فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما". رواه البخاري (٥) ومسلم (٦) وعنده: "محق".
٤٨١٧ - عن عبد الله بن عَمْرو بن العاص أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا إلا أن يكون صفقة خيار، ولا يحل له أن يفارق صاحبه خشية أن يستقيله".
رواه الإمام أحمد (٧) د (٨) -وهذا لفظه- س (٩) ت (١٠) وقال: حديث حسن.
(١) بتشديد الدال، أصله يراددني، أن يطلب مني استرداده. فتح الباري (٤/ ٣٩٣). (٢) من صحيح البخاري. (٣) صحيح البخاري (٤/ ٣٩٢ رقم ٢١١٦). (٤) سنن الدارقطني (٣/ ٦ رقم ١٦). (٥) صحيح البخاري (٤/ ٣٦٢ رقم ٢٠٧٩). (٦) صحيح مسلم (٣/ ١١٦٤ رقم ١٥٣٢). (٧) المسند (٢/ ١٨٣). (٨) سنن أبي داود (٣/ ٢٧٣ رقم ٣٤٥٦). (٩) سنن النسائي (٧/ ٢٥١ - ٢٥٢ رقم ٤٤٩٥). (١٠) جامع الترمذي (٣/ ٥٥٠ رقم ١٢٤٧).