المشركين، وقد أهلكم الله. ثم قال: شيء صنعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا نحب أن نتركه".
رواه خ (١).
٤٢٢٦ - وعن عمر قال: "فيما الرملان الآن والكشف عن المناكب؟ وقد أطَّأ (٢) الله الإسلام و (بقى الكفر في أهله)(٣) ومع ذلك كنا لا ندع شيئاً كنا نفعله على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".
رواه الإمام أحمد (٤) د (٥) ق (٦).
٤٢٢٧ - عن ابن عباس: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه اعتمروا من الجعرانة، فرملوا بالبيت، وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم، ثم قذفوها على عواتقهم اليسرى".
رواه الإمام أحمد (٧) د (٨).
٤٢٢٨ - وعن ابن عباس "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اضطبع فكبر (فاستلم)(٩) ثم رمل ثلاثة أطواف، كانوا إذا بلغوا الركن اليماني وتغيبوا من قريش مشوا ثم اطلعوا (١٠)
(١) صحيح البخاري (٣/ ٥٥٠ رقم ١٦٠٥).
٢٢٦ - خرجه الضياء في المختارة (١/ ١٧١ - ١٧٢ رقم ٧٨، ٧٩). (٢) أي: ثبَّته وأرساه، والهمزة فيه بدل من واو "وطَّأ". النهاية (١/ ٥٣). (٣) في المسند وسنني أبي داود وابن ماجه: نفي الكفر وأهله. (٤) المسند (١/ ٤٥). (٥) سنن أبي داود (٢/ ١٧٨ - ١٧٩ رقم ١٨٨٧). (٦) سنن ابن ماجه (٢/ ٩٨٤ رقم ٢٩٥٢).
٤٢٢٧ - خرجه الضياء في المختارة (١٠/ ٢٠٧ - ٢٠٨ رقم ٢١٣ - ٢١٤). (٧) المسند (١/ ٣٠٦، ٣٧١). (٨) سنن أبي داود (٢/ ١٧٧ رقم ١٨٨٤). (٩) من سنن أبي داود. (١٠) في سنن أبي داود: يطلعون.