رواه الإمام الشافعي (١) عن إبراهيم بن محمد (٢) عن صالح بن محمد بن زائدة (٣)، وفيهما كلام.
٣٩٦١ - عن القاسم بن محمد قال:"كان يُستحب للرجل إذا فرغ من تلبيته أن يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم -".
رواه الدارقطني (٤).
٣٩٦٢ - عن جابر بن عبد الله "أن إهلال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ذي الحليفة حين استوت به راحلته".
رواه خ (٥)، وقال: رواه أنس (٦) وابن عباس (٧).
٣٩٦٣ - وعن جابر بن عبد الله قال:"لما أراد النبي - صلى الله عليه وسلم - الحج أذن في الناس فاجتمعوا، فلما أتى البيداء أحرم".
رواه ت (٨)، وقال: حديث حسن صحيح.
وقد روى مسلم (٩) معناه في الحديث الطويل في صفة الحج.
(١) مسند الشافعي (ص ١٢٣). (٢) ترجمته في التهذيب (٢/ ١٨٤ - ١٩١). (٣) ترجمته في التهذيب (١٣/ ٨٤ - ٨٩). (٤) سنن الدارقطني (٢/ ٢٣٨ رقم ١١). قلت: هذا الحديث وما قبله ليس هذا محلهما، وسيأتيان آخر الباب أيضًا، والله أعلم. (٥) صحيح البخاري (٣/ ٤٤٣ رقم ١٥١٥). (٦) حديث أنس رواه البخاري، وتقدم برقم (٣٩٥٩). (٧) حديث ابن عباس رواه البخاري (٣/ ٤٧٣ - ٤٧٤ رقم ١٥٤٥). (٨) جامع الترمذي (٣/ ١٨١ رقم ٨١٧). (٩) صحيح مسلم (٢/ ٨٨٦ - ٨٩٢ رقم ١٢١٨).