٣٩٥٧ - وعن نافع قال:"كان ابن عمر إذا أراد الخروج إلى مكة ادهن بدهن ليس له رائحة طيبة، ثم يأتي مسجد الحليفة، ثم يركب إذا استوت به راحلته قائمة أحرم. ثم قال: هكذا رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يفعل".
رواه خ (١).
وفي لفظ له (٢): قال: "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يركب راحلته بذي الحليفة، ثم يهل حين تستوي به قائمة".
٣٩٥٨ - وعن ابن عمر أنه قال:"بات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذي الحليفة مبدأه (٣)، وصلى في مسجدها".
رواه مسلم (٤).
٣٩٥٩ - وعن أنس بن مالك "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى الظهر ثم ركب راحلته، فلما علا على جبل البيداء أهل".
رواه الإمام أحمد (٥) د (٦) س (٧)، وقد روى خ (٨) نحوه.
٣٩٦٠ - عن خزيمة بن ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "أنه كان إذا فرغ من تلبيته سأل الله رضوانه والجنة، واستعفا برحمته من النار".
(١) صحيح البخاري (٣/ ٤٨٢ - ٤٨٣ رقم ١٥٥٤). (٢) صحيح البخاري (٣/ ٤٤٣ رقم ١٥١٤). (٣) قال القاضي: هو بفتح الميم وضمها والباء ساكنة فيهما، أي: ابتداء حجه، ومبدأه منصوب على الظرف أي: في ابتدائه. شرح صحيح مسلم (٥/ ٢١٠). (٤) صحيح مسلم (٢/ ٨٤٦ رقم ١١٨٨).
٣٩٥٩ - خرجه الضياء في المختارة (٥/ ٢١٧ رقم ١٨٤٦). (٥) المسند (٣/ ٢٠٧، ٢٦٨). (٦) سنن أبي داود (٢/ ١٥٧ رقم ١٧٩٦). (٧) سنن النسائي (٥/ ١٢٧ رقم ٢٦٦١). (٨) صحيح البخاري (٣/ ٦٤٨ رقم ١٧١٥).