وفي لفظ (٢): قال: "كنا في رمضان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من شاء صام ومن شاء أفطر فافتدى بطعام مسكين حتى أنزلت هذه الآية:(فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ)(٣)".
رواه خ (٤) م، واللفظ له.
٣٨٠٠ - وعن ابن عمر: "قرأ (فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْاكِينٍ)(٥) قال: هي منسوخة".
رواه خ (٦).
٣٨٠١ - وروى (٧) تعليقًا عن ابن أبي ليلى، ثنا أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -: "نزل رمضان فشق عليهم، فكان من أطعم كل يوم مسكينًا ترك الصوم ممن يطيقه، ورُخص لهم في ذلك، فنسخها (وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لكُمْ)(٨) فأمروا بالصوم".
٣٨٠٢ - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل ذكر أول الحديث، قال: "فأنزل الله -عز وجل-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ... } إلى هذه الآية: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ
(١) صحيح مسلم (٢/ ٨٠٢ رقم ١١٤٥/ ١٤٩). (٢) صحيح مسلم (٨٠٢/ ٢ رقم ١١٤٥/ ١٥٠). (٣) سورة البقرة، الآية: ١٨٥. (٤) صحيح البخاري (٨/ ٢٩ رقم ٤٥٠٧). (٥) على الجمع، قال ابن الجزري في النشر في القراءات العشر (٢/ ٢٢٦): واختلفوا في (مساكين) فقرأ المدنيان وابن عامر على الجمع، وقرأ الباقون (مسكين) على الإفراد. قلت: في رواية ابن عساكر لصحيح البخاري: "مسكين على الإفراد، كما في النسخة السلطانية (٣/ ٤٥). (٦) صحيح البخاري (٤/ ٢٢١ رقم ١٩٤٩). (٧) صحيح البخاري (٤/ ٢٢١) كتاب الصوم، باب {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ}. (٨) سورة البقرة، الآية: ١٨٤.