رواه الإمام أحمد (١) من رواية أبي رجاء عبد الله بن واقد الهروي، قال ابن عدي (٢): مظلم الحديث. وقد وثقه الإمام أحمد (٣) ويحيى بن معين (٤)، وقال أبو زرعة الرازي (٤): لم يكن به بأس.
٢٩٤١ - عن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي: "ألا أبعثك على ما بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألا تدع تمثالاً إلا طمسته، ولا قبرًا مشرفًا إلا سويته".
وفي لفظ:"ولا صورة إلا طمستها". رواه م (٥).
٢٩٤٢ - عن ثمامة بن شفي قال:"كنا مع فضالة بن عبيد بأرض الروم برودس (٦)، فتوفي صاحب لنا، فأمر فضالة بقبره فسوي، ثم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمر بتسويتها".
رواه م (٧).
٢٩٤٣ - عن جابر قال:"نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يُجصص القبر، وأن يُقعد عليه، وأن يُبنى عليه".
رواه م (٨)، وفي رواية لأبي داود (٩) والترمذي (١٠): "وأن يكتب عليها"، زاد
(١) المسند (٤/ ٢٩٤). (٢) الكامل (٥/ ٤١٩). (٣) الجرح والتعديل (٥/ ١٩١ رقم ٨٨٢). (٤) تاريخ الدارمي (٧٥ رقم ١٧٠) والجرح والتعديل (٥/ ١٩١ رقم ٨٨٢). (٥) صحيح مسلم (٢/ ٦٦٦ رقم ٩٦٩). (٦) رودس: جزيرة مقابل الإسكندرية في البحر، وهي أول بلاد إفرنجة. معجم البلدان (٣/ ٩٠). (٧) صحيح مسلم (٢/ ٦٦٦ رقم ٩٦٨). (٨) صحيح مسلم (٢/ ٦٦٧ رقم ٩٧٠). (٩) سنن أبي داود (٣/ ٢١٦ رقم ٣٢٢٦). (١٠) جامع الترمذي (٣/ ٣٦٨ رقم ١٠٥٢).