٢٧٦٤ - عن سلمة بن الأكوع قال:"كنا جلوسًا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أُتي بجنازة فقالوا: صل عليها، قال: هل عليه دين؟ قالوا: لا. قال: فهل ترك شيئًا؟ قالوا: لا. (فصلى عليها)(١) ثم أتي بجنازة أخرى، قالوا: يا رسول الله، صل عليها. قال: هل عليه دين؟ قيل: نعم. قال: فهل ترك شيئًا؟ قالوا: ثلاثة دنانير. فصلى عليها، ثم أُتي بالثالثة، قالوا: صل عليها. قال:(هل)(١) ترك شيئًا؟ قالوا: لا. قال: فهل عليه دين؟ قالوا: ثلاثة دنانير، قال: صلوا على صاحبكم. قال أبو قتادة: صل عليه يا رسول الله وعلي دينه (فصلى)(٢) عليه".
رواه خ (٣).
٢٧٦٥ - عن سمرة بن جندب قال:"صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - الصبح، فقال: ها هنا أحد من بني فلان؟ قالوا: نعم. قال: فإن صاحبكم يحبس على باب الجنة في دين عليه".
رواه الإمام أحمد (٤)، د (٥) س (٦).
وفي لفظٍ لأحمد (٧) أيضًا: "كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في جنازة فقال: أها هنا من بني فلان أحد؟ قالها ثلاثاً. فقام رجل فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - ما منعك في المرتين الأوليين أن تكون أجبتني؟ أما إني لم أنوه بك لا لخير، إن فلانًا -لرجل منهم مات- إنه مأسور بدينه. قال: لقد رأيت أهله ومن يتحزن له قضوا عنه، حتى ما
(١) من صحيح البخاري. (٢) في "الأصل": لي. والمثبت من صحيح البخاري. (٣) صحيح البخاري (٤/ ٥٤٥ رقم ٢٢٨٩). (٤) المسند (٥/ ١١). (٥) سنن أبي داود (٣/ ٢٤٦ رقم ٣٣٤١). (٦) سنن النسائي (٧/ ٣١٥ رقم ٤٦٩٩). (٧) المسند (٥/ ٢٠).