حتى أصابه من المطر، فقلت: يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: لأنه حديث عهد بربه".
رواه م (١).
٢٤٤٥ - عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "نصرت بالصَّبا (٢)، وأهلكت عاد بِالدَّبُورِ".
رواه خ (٣) م (٤).
٢٤٤٦ - عن أنس بن مالك قال: "رأيت الريح الشديدة إذا (هبت)(٥) عرف ذلك في وجه النبي - صلى الله عليه وسلم -".
رواه خ (٦).
٢٤٤٧ - عن زيد بن خالد الجهني أنه قال: "صلى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح بالحديبية -على إثر سماء كانت من الليلة- فلما انصرف النبي - صلى الله عليه وسلم - أقبل على الناس، فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته. فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب، وأما من قال: بنوء كذا وكذا. فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب".
(١) صحيح مسلم (٢/ ٦١٥ رقم ٨٩٨). (٢) قال الحافظ ابن حجر في الفتح (٢/ ٦٠٥). بفتح المهملة بعدها موحدة مقصورة، يقال لها: القبول- بفتح القاف- لأنها تقابل باب الكعبة إذ مهبها من مشرق الشمس، وضدها الدبور، وهي التي أهلكت بها قوم عاد. (٣) صحيح البخاري (٢/ ٦٠٤ رقم ١٠٥٣). (٤) صحيح مسلم (٢/ ٦١٧ رقم ٩٠٠). (٥) في "الأصل": ذهبت. والمثبت من صحيح البخاري. (٦) صحيح البخاري (٢/ ٦٠٤ رقم ١٠٣٤).