٢١٨٧ - وعن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة".
رواه مسلم (١).
٢١٨٨ - عن أوس بن أوس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم -عليه السلام- وفيه قبض، وفيه النفخة وفيه الصعقة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه؛ فإن صلاتكم معروضة عليَّ. قالوا: يا رسول الله، كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت -أي: يقولون: قد بليت-؟ فقال: الله -عز وجل- حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء صلوات الله عليهم".
رواه الإمام أحمد (٢) د (٣) س (٤) ق (٥).
٢١٨٩ - عن أم عثمان قالت: سمعت عليًّا -عليه السلام- على منبر الكوفة يقول: "إذا كان يوم الجمعة غدت الشياطين براياتها إلى الأسواق فيرمون الناس بالترابيث -أو الربائث (٦) - ويثبطونهم (عن)(٧) الجمعة، وتغدو الملائكة فتجلس على
(١) صحيح مسلم (٢/ ٥٨٥ رقم ٨٥٤). (٢) المسند (٤/ ٨). (٣) سنن أبي داود (١/ ٢٧٥ رقم ١٠٤٧). (٤) سنن النسائي (٣/ ٩١ - ٩٢ رقم ١٣٧٣). (٥) سنن ابن ماجه (١/ ٣٤٥ رقم ١٠٨٥). (٦) قال ابن الأثير: الربائث: جمع ربيثة، وهي الأمر الذي يحبس الإنسان عن مهامه، وقد جاء في بعض الروايات: "يرمون الناس بالترابيث" قال الخطابي: وليس بشيء. قلت: يجوز -إن صحت الرواية- أن يكون جمع تربيثة، وهي المرة الواحدة من التربيث، تقول: ربثته تربيثًا وتربيثة واحدة، مثل قدمته تقديمًا وتقديمة واحدة. النهاية (٢/ ١٨٢). (٧) في "الأصل": يوم. والمثبت من سنن أبي داود.