- صلى الله عليه وسلم - يديه، وما في السماء قَزَعَة (١)، قال: فثار السحاب أمثال الجبال، ثم لم ينزل من منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته ... " فذكر بقية الحديث.
رواه خ (٢) م (٣)، وقد رواه من غير (طريق)(٤) وفيه: "رفع اليدين".
١٩٩٥ - وعن أنس في قصة القراء وقتلهم قال: "فقال أنس: لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلما صلى الغداة رفع يديه يدعو عليهم. يعني: على الذين قتلوهم".
رواه البيهقي (٥).
١٩٩٦ - عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي -رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله حيي كريم، يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرًا خائبتين".
رواه الإمام أحمد (٦) موقوفاً ومرفوعًا، ورواه د (٧) ق (٨) ت (٩) مرفوعًا، وقال: حديث حسن غريب، ورواه بعضهم ولم يرفعه.
قلت: والذي رفعه جعفر بن ميمون، والذي وقفه سليمان التيمي، وقد رفعه محمد بن الزبرقان عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
١٩٩٧ - عن أبي عثمان النهدي: "صليت خلف عمر بن الخطاب -رضي الله
(١) أي: قطعة من الغيم، وجمعها: قزع. النهاية (٤/ ٥٩). (٢) صحيح البخاري (٢/ ٤٧٩ رقم ٩٣٣). (٣) صحيح مسلم (٤/ ٦١٢ رقم ٨٩٧/ ٩٠). (٤) في "الأصل": طرق. (٥) السنن الكبرى (٢/ ٢١١). (٦) المسند (٥/ ٤٣٨). (٧) سنن أبي داود (٢/ ٧٨ رقم ١٤٨٨). (٨) سنن ابن ماجه (٢/ ١٢٧١ رقم ٣٨٦٥). (٩) جامع الترمذي (٥/ ٥٢٠ رقم ٣٥٥٦).