جاريتان من بني عبد المطلب اقتتلتا، فأخذهما فنزع إحداهما من الأخرى، فما بالى ذلك".
رواه الإمام أحمد (١) د (٢) س (٣) -لفظ أبي داود- ولفظ الإمام أحمد: "فأخذتا ركبتي النبي - صلى الله عليه وسلم - ففرع (٤) بينهما، ولم ينصرف" وقال س: "فأخذتا بركبتيه، ففرع بينهما ولم ينصرف".
١٨٩٠ - عن الفضل بن عباس قال: "أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في بادية لنا- ومعه عباس- فصلى في صحراء ليس بين يديه سترة، وحمارة لنا وكلبة تعبثان بين يديه، فما بالى ذلك".
رواه الإمام أحمد (٥) د (٦) س (٧) -لفظ أبي داود- ورواية الإمام أحمد س قال: "زار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عباسًا في بادية لنا، ولنا كليبة وحمارة ترعى، فصلى النبي - صلى الله عليه وسلم - العصر وهما بين يديه، فلم تؤخرا ولم تزجرا".
١٨٩١ - وعن أم سلمة قالت: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي في حجرة أم سلمة فمر بين يديه عبد الله -أو عمر- فقال: بيده هكذا، قال: فرجع. قالت: فمرت ابنة أبي سلمة فقال بيده هكذا، قالت: فمضت فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: هن أغلب".
رواه الإمام أحمد (٨) ق (٩)، وفي رواية ابن ماجه: "فمرت زينب بنت أم سلمة".
(١) المسند (١/ ١٣٤). (٢) سنن أبي داود (١/ ١٩٠ رقم ٧١٦، ٧١٧). (٣) سنن النسائي (٢/ ٦٥ رقم ٧٥٣). (٤) أي: حجز وفرَّق. النهاية (٣/ ٤٣٦). (٥) المسند (١/ ٢١١). (٦) سنن أبي داود (١/ ١٩١ رقم ٧١٨). (٧) سنن النسائي (٢/ ٦٥ رقم ٧٥٣). (٨) المسند (٦/ ٢٩٤). (٩) سنن ابن ماجه (١/ ٣٠٥ رقم ٩٤٨).