الركوع والسجود- فلما قضى النبي - صلى الله عليه وسلم - الصلاة قال: يا معشر المسلمين؛ لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود".
رواه الإمام أحمد (١) ق (٢) ورواية الإمام أحمد: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا ينظر الله إلى رجل لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده".
١٦٢٣ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا ينظر الله إلى صلاة رجل لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده".
رواه الإمام أحمد (٣).
١٦٢٤ - عن أبي قتادة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته. قالوا: يا رسول الله، وكيف يسرق من صلاته؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها [أو](٤) قال: لا يقيم صلبه في الركوع والسجود".
رواه الإمام أحمد (٥).
١٦٢٥ - عن أبي عبد الله الأشعري قال: "صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأصحابه ثم جلس في طائفة منهم فدخل رجل فقام يصلي، فجعل (يركع)(٦) وينقر في سجوده، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينظر إليه، فقال: ترون هذا؟ لو مات هذا مات على غير ملة محمد - صلى الله عليه وسلم - ينقر صلاته كما ينقر الغراب الدم، إنما مثل الذي (يصلي
(١) المسند (٤/ ٢٣) بنحو رواية ابن ماجه. (٢) سنن ابن ماجه (١/ ٢٨٢ رقم ٨٧١). (٣) المسند (٢/ ٥٢٥). (٤) من المسند. (٥) المسند (٥/ ٣١٠). (٦) كذا في "الأصل" وصحيح ابن خزيمة، وفي سنن البيهقي (٢/ ٨٩) -وقد روى الحديث من طريق شيخ شيخ ابن خزيمة-: لا يركع. وفي معجم الطبراني الكبير (٤/ ١١٥ رقم ٣٨٤٠): لا يتم ركوعه.