١٦٠٨ - وعن أنس بن مالك قال:"كان القنوت في المغرب والفجر".
رواه خ (١).
١٦٠٩ - عن خفاف بن إيماء الغفاري قال:"ركع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم رفع رأسه، فقال: غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله، وعصية عصت الله ورسله (٢)، اللهم العن بني لحيان ورعلا وذكوان. ثم وقع ساجدًا. قال خُفاف: فجعلت لعنة الكفرة من أجل ذلك".
رواه م (٣).
١٦١٠ - عن ابن عباس قال:"قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهرًا متتابعًا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح، في دبر كل صلاة، إذ قال: سمع الله لمن حمده. من الركعة الأخيرة يدعو عليهم، على حي من بني سليم: على رعل وذكوان وعصية، ويؤمن من خلفه".
رواه الإمام أحمد (٤) د (٥)، وزاد الإمام أحمد:"أرسل إليهم يدعوهم إلى الإسلام فقتلوهم. قال عكرمة: كان هذا مفتاح القنوت".
١٦١١ - عن أبي مجلز قال:"صليت مع ابن عمر صلاة الصبح فلم يقنت، فقلت لابن عمر: لا أراك تقنت؟ قال: ما أحفظه عن أحد من أصحابنا".
رواه البيهقي (٦).
١٦١٢ - عن سعد بن طارق الأشجعي قال: قلت لأبي: "يا أبة إنك قد صليت
(١) صحيح البخاري (٢/ ٥٦٨ رقم ١٠٠٤). (٢) في صحيح مسلم: ورسوله. (٣) صحيح مسلم (١/ ٤٧٠ رقم ٦٧٩). (٤) المسند (١/ ٣٠١ - ٣٠٢). (٥) سنن أبي داود (٢/ ٦٨ رقم ١٤٤٣). (٦) السنن الكبرى (٢/ ٢١٣).