فعظموا فيه الرب -عز وجل- وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء (فقمن)(١) أن يستجاب لكم".
رواه م (٢).
١٤٥٢ - عن عائشة قالت: "فقدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة من الفراش فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدمه، (وهو في المسجد)(٣) -وهما منصوبتان- وهو يقول: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أُحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك".
رواه م (٤)، وقد تقدم حديث علي (٥) -عليه السلام- في باب الاستفتاح.
١٤٥٣ - عن ابن عباس ذكر صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بالليل وفيه: "فجعل يقول في صلاته -أو في سجوده-: اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا وفي بصري نورًا، وعن يميني نورًا وعن شمالي نورًا، وأمامي نورًا وخلفي نورًا، وفوقي نورًا وتحتي نورًا، واجعل لي نورًا -أو قال: اجعلني نورًا".
رواه م (٦).
(١) في "الأصل": فيمن. والمثبت من صحيح مسلم، قال ابن الأثير: قَمَنٌ وقَمِنٌ وقمين: أي: خليق وجدير. النهاية (٤/ ١١١). (٢) صحيح مسلم (١/ ٣٤٨ رقم ٤٧٩). (٣) حاشية. كذا كان في "الأصل" بخط الحافظ: "وهو في المسجد" والصواب: "وهو في السجود". قلت: الذي في "الأصل" هو الصواب الموافق للفظ صحيح مسلم، وقولها: "وهو في المسجد" أي: في السجود، أو في الموضع الذي كان يصلي فيه في حجرته. وانظر حاشية صحيح مسلم. (٤) صحيح مسلم (١/ ٣٥٢ رقم ٤٨٦). (٥) الحديث رقم (١٢٨٨). (٦) صحيح مسلم (٥/ ٥٢١ رقم ٧٦٣).