١٤٤٥ - عن ميمونة قالت:"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سجد لو شاءت بهمة (٣) أن تمر بين يديه لمرت"(٤). وفي رواية:"خَوَّى بيديه -يعني: جنح- حتى يرى وضح إبطيه من (ورائه)(٥) وإذا قعد اطمأن على فخذه اليسرى".
رواه م (٦).
١٤٤٦ - عن عبد الله بن أقرم الخزاعي قال:"كنت مع أبي بالقاع من (نمرة)(٧) فمرت ركبة، فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم يصلي، فكنت انظر إلى عُفرتي (٨) إبطيه إذا سجد. أي: بياضه".
رواه ق (٩) ت (١٠)، وقال: حديث حسن.
١٤٤٧ - عن ابن عباس قال: "أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - من خلفه فرأيت (بياض)(١١)
(١) صحيح البخاري (١/ ٥٩١ رقم ٣٩٠). (٢) صحيح مسلم (١/ ٣٥٦ رقم ٤٩٥). (٣) البهمة: ولد الضأن الذكر والأنثى. النهاية (١/ ١٦٨). (٤) صحيح مسلم (١/ ٣٥٧ رقم ٤٩٦). (٥) في "الأصل": رواية. والمثبت من صحيح مسلم. (٦) صحيح مسلم (١/ ٣٥٧ رقم ٤٩٧).
١٤٤٦ - خرجه الضياء في المختارة (٨/ ٤٠٥ - ٤٠٧ رقم ٥٠٠ - ٥٠٤). (٧) في "الأصل": مرة. والمثبت من سنن ابن ماجه وجامع الترمذي، ونمرة موضع معروف بعرفة. (٨) العُفرة: بياض ليس بالناصع، ولكن كلون عفر الأرض، وهو وجهها. النهاية (٣/ ١٢٦). (٩) سنن ابن ماجه (١/ ٢٨٥ رقم ٨٨١). (١٠) جامع الترمذي (٢/ ٦٢ رقم ٢٧٤) والحديث في المسند (٤/ ٣٥) وسنن النسائي (٢/ ٢١٣ رقم ١١٠٧) أيضًا. (١١) في "الأصل": بيضاض. والمثبت من سنن أبي داود.