وفي رواية البخاري (١): "يومئ برأسه قبل أي وجهٍ توجه، ولم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع ذلك في الصلاة المكتوبة".
١١٣٤ - عن ابن عمر "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يسبح على ظهر راحلته حيث كان وجهه، يومئ برأسه. وكان ابن عمر يفعله".
رواه خ (٢) م (٣).
١١٣٤م- ولهما (٤) عن نافع قال: "كان ابن عمر يصلي على راحلته، ويوتر عليها، ويخبر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفعله".
ولمسلم (٥): "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي وهو مقبل من مكة إلى المدينة على راحلته حيث كان وجهه. قال: ثم تلا ابن عمر (فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ)(٦)، وقال: في هذا نزلت".
وله (٧): عنه قال: "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي على حمار وهو متوجه إلى خيبر".
١١٣٥ - عن أنس بن سيرين قال:"استقبلنا أنسًا حين قدم من الشام فلقيناه بعين التمر، فرأيته يصلي على حمار ووجهه من ذا الجانب -يعني: عن يسار القبلة- فقلت: رأيتك تصلي لغير القبلة. فقال: لولا أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعله لم أفعله".
(١) صحيح البخاري (٢/ ٦٦٩ رقم ١٠٩٧). (٢) صحيح البخاري (٢/ ٦٦٩ رقم ١٠٩٦). (٣) صحيح مسلم (١/ ٤٨٦ - ٤٨٧ رقم ٧٠٠). (٤) البخاري (٢/ ٦٦٨ رقم ١٠٩٥)، ومسلم (١/ ٤٨٦ رقم ٧٠٠/ ٣١). (٥) صحيح مسلم (٢/ ٤٨٦ - ٤٨٧ رقم ٧٠٠/ ٣٣، ٣٤). (٦) سورة البقرة، الآية: ١١٥. (٧) صحيح مسلم (٢/ ٤٨٧ رقم ٧٠٠/ ٣٥).