ولمسلم (٣) عن عمر قال: "نهى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - عن لبس الحرير إلا موضع أصبعين أو ثلاثٍ أو أربع".
١٠٦٣ - عن ابن عباس أنه قال:"إنما نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الثوب (الحرير)(٤) المصمت (٥)، أما العلم وسَدَى (٦) الثوب فليس به بأس".
رواه الإمام أحمد (٧) د (٨).
١٠٦٤ - عن أسماء بنت أبي بكر "أنها أخرجت جبة طيالسة كسروانية (٩) لها لبنة (١٠) ديباج، وفرجيها مكفوفين (١١) بالديباج، فقالت: هذه جبة رسول الله
(١) صحيح البخاري (١٠/ ٢٩٥ - ٢٩٦ رقم ٥٨٢٨). (٢) صحيح مسلم (٣/ ١٦٤٣ رقم ٢٠٦٩/ ١٤). (٣) صحيح مسلم (٣/ ١٦٤٣ - ١٦٤٤ رقم ٢٠٦٩/ ١٥). (٤) من المسند. (٥) هو الثوب الذي جميعه حرير لا يخالطه فيه قطن ولا غيره. النهاية (٣/ ٥٢). (٦) السدى المعروف: خلاف لحمة الثوب، وقيل: أسفله، وقيل ما مد منه، واحدته سداة. لسان العرب، مادة: سدا. (٧) المسند (١/ ٣١٣). (٨) سنن أبي داود (٤/ ٤٩ - ٥٠ رقم ٤٠٥٥). (٩) الطيالسة: جمع طيسان، وهو ضرب من الأكسية، والكسروانية نسبة إلى كسرى ملك الفرس. انظر اللسان "مادة: طلس" وشرح النووي. (١٠) قال النووي في شرح مسلم (٨/ ٣٥٧): بكسر اللام وإسكان الباء، هكذا ضبطها القاضي وسائر الشراح، وكذا هي في كتب اللغة والغريب، قالوا: وهي رقعة في جيب القميص. هذه عبارتهم كلهم، والله أعلم. (١١) قال النووي: كذا وقع في جميع النسخ: "وفرجها مكفوفين" وهما منصوبان بفعل محذوف، أي: ورأيت فرجيها مكفوفين، ومعنى المكفوف أنه جعل لها كُفة -بضم الكاف- وهو ما يكف به جوانبها ويعطف عليها، ويكون ذلك في الذيل وفي الفرجين وفي الكمين.