المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله رب العالمين، ورجل تصدق بصدقة أخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه".
رواه خ (١) م (٢)، ولفظه للبخاري.
١٠٠٧ - (عمن حميد قال:)(٣) "سئل أنس: هل اتخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: نعم، أَخَّر ليلة صلاة العشاء إلى شطر الليل، ثم أقبل بوجهه بعدما صلى، فقال: صلى الناس ورقدوا ولم تزالوا في صلاة منذ انتظرتموها. قال: فكأني أنظر إلى وبيص (٤) خاتمه".
رواه خ (٥).
١٠٠٨ - عن أبي سعيد الخدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان، قال الله -عز وجل-: (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ)(٦) الآية".
رواه الإمام أحمد (٧) ت (٨) -وقال: حديث حسن غريب- ق (٩) وابن حبان (١٠).
(١) صحيح البخاري (٣/ ٣٤٤ رقم ١٤٢٣). (٢) صحيح مسلم (٢/ ٧١٥ رقم ١٠٣١). (٣) من صحيح البخاري. (٤) الوبيص: البريق. النهاية (٥/ ١٤٦). (٥) صحيح البخاري (٢/ ١٧٣ رقم ٦٦١). (٦) سورة التوبة، الآية: ١٨. (٧) المسند (٣/ ٦٨، ٧٦). (٨) جامع الترمذي (٥/ ١٤ رقم ٢٦١٧). (٩) سنن ابن ماجه (١/ ٢٦٣ رقم ٨٠٢). (١٠) موارد الظمآن (١/ ١٥٥ رقم ٣١٠).