العالية، والناس كنفتيه (١)، فمر بجدي أسك (٢) ميت، فتناوله فأخذ بأذنه، ثم قال: أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟ فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به؟ قال: تحبون أنه لكم؟ قالوا: واللَّه، لو كان حيًّا كان عيبًا فيه؛ لأنه أسك، فكيف وهو ميت؟ فقال: واللَّه، للدنيا أهون على الله من هذا عليكم".
رواه م (٣).
٦٦٩ - عن عبد الله بن مسعود قال: "أُمرنا أن لا نكفت شعرًا ولا ثوبًا، ولا نتوضأ من موطئ".
رواه د (٤) ق (٥).
(١) أي: أحاطوا به من جانبيه. النهاية (٤/ ٢٠٥). (٢) أي: مصطلم الأذنين مقطوعهما. النهاية (٢/ ٣٨٤). (٣) صحيح مسلم (٤/ ٢٢٧٢ رقم ٢٩٥٧). (٤) سنن أبي داود (١/ ٥٣ رقم ٢٠٤). (٥) سنن ابن ماجه (١/ ٣٣١ رقم ١٠٤١).