رواه الإمام أحمد (١) -وهذا لفظه- د (٢) ت (٣) ق (٤) س (٥) والدارقطني (٦)، وزاد الدارقطني قال:"أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم يؤسسون مسجد المدينة قال: وهم ينقلون الحجارة قال: فقلت: يا رسول الله، ألا ننقل كما تنقلون. قال: لا ولكن اخلط لهم الطين يا أخا اليمامة فأنت أعلم به. قال: فجعلت أخلطه وينقلون".
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم (٧): سألت أبي وأبا زرعة عن حديث محمد ابن جابر -هذا- فقال: قيس بن طلق ليس ممن تقوم بن حجة، ووهناه ولم يثبتاه.
٤٢١ - عن أبي أمامة الباهلي قال:"سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن مس الذكر فقال: إنما هو جزء منك".
رواه ق (٨) من رواية جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي أمامة. قال شعبة (٩) في جعفر: كان يكذب. وقال يحيى بن معين (١٠): ليس بثقة. وتركه أحمد (١١)، والقاسم هو ابن عبد الرحمن، قال الإمام أحمد (١٢): منكر الحديث.
(١) المسند (٤/ ٢٢). (٢) سنن أبي داود (١/ ٤٦ رقم ١٨٢). (٣) جامع الترمذي (١/ ١٣١ رقم ٨٥). (٤) سنن ابن ماجه (١/ ١٦٣ رقم ٤٨٣). (٥) سنن النسائي (١/ ١٠١ رقم ١٦٥). (٦) سنن الدارقطني (١/ ١٤٩ رقم ١٧). (٧) علل ابن أبي حاتم (١/ ٤٨ رقم ١١١). (٨) سنن ابن ماجه (١/ ١٦٣ رقم ٤٨٤). (٩) ضعفاء العقيلي (١/ ١٨٣) والكامل لابن عدي (٢/ ٣٦١) وانظر الجرح والتعديل (٢/ ٤٧٩ رقم ١٩٤٩). (١٠) ضعفاء العقيلي (١/ ١٨٣) والكامل لابن عدي (٢/ ٣٦١). (١١) كتاب المجروحين (١/ ٢١٢). (١٢) كتاب المجروحين (٢/ ٢١٢).