رواه الإمام أحمد (١) د (٢)، واللفظ لأبي داود، وزاد أحمد: "وايم الله لولا أن أضيع ثغرًا أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحفظه لقطع نفسي قبل أن أقطعها".
وروى خ (٣) قال: ويذكر عن جابر "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في غزوة ذات الرقاع فرمي رجل بسهم فنزفه الدم فركع وسجد ومضى في صلاته" لم يذكر له إسنادًا.
٤٠٩ - عن أنس بن مالك "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - احتجم وصلى ولم يتوضأ، ولم يزد على غسل محاجمه".
رواه الدارقطني (٤)، من رواية سليمان بن داود أبي أيوب، وهو ضعيف، قاله أبو حاتم الرازي (٥).
٤١٠ - عن ابن عباس "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رخص في دم الحبون -يعني الدماميل. وكان عطاء يصلي وهو في ثوبه".
رواه الدارقطني (٦) من رواية بقية عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس، وقال: هذا باطل عن ابن جريج، ولعل بقية دلسه عن رجل ضعيف، واللَّه أعلم.
(١) المسند (٣/ ٣٤٣ - ٣٤٤، ٣٥٩). (٢) سنن أبي داود (١/ ٥٠ - ٥١ رقم ١٩٨). (٣) صحيح البخاري (١/ ٣٣٦) باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين من القبل والدبر. (٤) سنن الدارقطني (١/ ١٥١ - ١٥٢ رقم ٢، ١/ ١٥٧ رقم ٢٦). (٥) لم أقف عليه، وانظر لسان الميزان (٤/ ٩٠، ١٧٩). وضعفه البيهقي في الخلافيات بصالح ابن مقاتل بن صالح، فأسند عن الدارقطني أنه قال: ليس بالقوي. (٦) سنن الدارقطني (١/ ١٥٨ رقم ٣٤).