وفي لفظٍ (١): قال: "دبر رجل من الأنصار (غلامًا له)(٢) لم يكن له مال غيره، فباعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فاشتراه ابن النحام. عبدًا قبطيًّا مات عام الأول في إمارة (ابن الزبير)(٢) ".
وفي لفظ لمسلم (٣): قال: "أعتق رجل من بني عذرة عبداً له عن دبر، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ألك مال غيره؟ قال: لا. فقال: من يشتريه مني؟ فاشتراه نعيم بن عبد الله العدوي بثمانمائة درهم، فجاء بها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدفعها إليه، ثم قال: ابدأ بنفسك فتصدق عليها، فإن فضل شيء فلأهلك، فإن فضل عن أهلك شيء فلذي قرابتك، فإن فضل عن ذي قرابتك شيء فهكذا وهكذا. يقول: فبين يديك وعن يمينك وعن شمالك".
وله (٤) أيضًا: "أن رجلاً من الأنصار -يقال له: أبو مذكور (٥) - أعتق غلامًا له عن دبر يقال له: يعقوب".
ولأبي داود (٦) قال -يعني النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أنت أحق بثمنه، واللَّه أغنى عنه".
٥٤٠٢ - عن نافع، عن عبد الله بن عمر "أنه دبر جاريتين، فكان يطؤهما وهما مدبرتان".
رواه الإمام مالك في الموطأ (٧).
(١) صحيح مسلم (٣/ ١٢٨٩ رقم ٩٩٧/ ٥٩). (٢) من صحيح مسلم. (٣) صحيح مسلم (٢/ ٦٩٢ - ٦٩٣ رقم ٩٩٧/ ٤١). (٤) صحيح مسلم (٢/ ٦٩٣ رقم ٩٩٧). (٥) في "الأصل": مذكم. والمثبت من صحيح مسلم. (٦) سنن أبي داود (٤/ ٢٧ رقم ٣٩٥٦). (٧) الموطأ (٢/ ٦٣٦ رقم ٤).