فقال: أعتقوا عنه، يعتق الله بكل عضوٍ منه عضوًا منه) (١) من النار".
رواه الإمام أحمد (٢) -وليس عنده: "يعني النار بالقتل" د (٣) س (٤).
٥٣٧٨ - وعن أبي نجيح السلمي -وهو عمرو بن عبسة- قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أيما رجل مسلم أعتق رجلاً مسلمًا فإن الله جاعل وقاء كل عظم من عظامه عظمًا من عظام محرره من النار، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة فإن الله -عز وجل- جاعل وقاء كل عظم من عظامها عظمًا من عظام محررها من النار".
رواه الإمام أحمد (٥) -وهذا لفظه- وأبو داود (٦) والنسائي (٧) بنحوه.
٥٣٧٩ - عن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أعتق رقبة مؤمنة فهي فكاكه من النار" (٨).
وفي لفظٍ له (٩) قال: "من أعتق رقبة مسلمة فهي فداؤه من النار".
رواه الإمام أحمد.
٥٣٨٠ - وروى (١٠) عن أبي موسى، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أعتق رقبة
(١) من سنن أبي داود. (٢) المسند (٤/ ٤٩٠ - ٤٩١). (٣) سنن أبي داود (٤/ ٢٩ رقم ٢٩٦٤). (٤) السنن الكبرى (٣/ ١٧١ - ١٧٢ رقم ٤٩٨٠ - ٤٨٩٢). (٥) المسند (٤/ ١١٣، ٣٨٤). (٦) سنن أبي داود (٤/ ٢٩ - ٣٠ رقم ٣٩٦٥). (٧) السنن الكبرى (٣/ ١٦٩ رقم ٤٨٧٩). (٨) المسند (٤/ ١٤٧). (٩) المسند (٤/ ١٥٠). (١٠) المسند (٤/ ٤٠٤).