٥٣٦٦ - عن داود بن الحصين قال: "كنت أقرأ على أم سعد (بنت)(٦) الربيع -وكانت يتيمة في حجر أبي بكر- فقرأت (وَالَّذِينَ عَاقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ) فقالت: لا تقرأ (وَالَّذِينَ عَاقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ) إنما نزلت في أبي بكر وابنه عبد الرحمن حين أبى الإسلام، فحلف أبو بكر أن لا يورثه، فلما أسلم أمره الله -تعالى ذكره- أن يؤتيه نصيبه، فما أسلم حتى حمل على الإسلام بالسيف".
رواه د (٧).
٥٣٦٧ - عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: "قال الزبير: نزلت هذه الآية فينا {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ}(٨) كان النبي - صلى الله عليه وسلم - قد آخى
(١) الأنفال، الآية: ٧٥. (٢) سنن أبي داود (٣/ ١٢٨ رقم ٢٩٢١). (٣) سنن أبي داود (٣/ ١٢٩ رقم ٢٩٢٤). (٤) سورة الأنفال، الآية: ٧٤. (٥) سورة الأنفال، الآية: ٧٢. (٦) في "الأصل": ابن. والمثبت من سنن أبي داود، وهي أم سعد بنت سعد بن الربيع بن عَمْرو بن أبي زهير، ترجمتها في التهذيب (٣٥/ ٣٦٣ - ٣٦٤). (٧) سنن أبي داود (٣/ ١٢٨ - ١٢٩ رقم ٢٩٢٣) وقال أبو داود: من قال "عقدت" جعلها حلفًا، ومن قال: "عاقدت" جعله حالفاً. قال: والصواب حديث طلحة "عاقدت". قلت: يعني الرواية التي تقدمت في الحديث رقم (٥٣٦٣). (٨) سورة الأنفال، الآية: ٧٥.