لولدك؟ قلت: هم أغنياء. قال: أوص بالعشر؟ فما زال يقول وأقول حتى قال: أوص بالثلث والثلث كثير -أو كبير".
٥٢٥٤ - عن ابن عباس قال: لو غَضَّ (١) الناس إلى الربع لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الثلث والثلث كبير -أو كثير".
رواه البخاري (٢) ومسلم (٣).
٥٢٥٥ - عن طلحة بن عَمْرو، عن عطاء، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله تصدق عليكم عند وفاتكم بثلث أموالكم زيادة لكم في أعمالكم".
رواه ابن ماجه (٤).
قلت: وطلحة بن عَمْرو قال الإمام أحمد (٥): لا شيء، متروك الحديث. وكذلك قال النسائي (٦)، وقال يحيى بن معين (٧): ليس بشيء (ضعيف)(٨). وضعفه غيرهم (٩).
٥٢٥٦ - عن معاذ بن جبل، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله تصدق عليكم بثلث أموالكم عند وفاتكم زيادة في حسناتكم؛ ليجعلها لكم زكاة في أموالكم (١٠) ".
(١) أي: لو نقصوا وحَطُّوا. النهاية (٣/ ٣٧١). (٢) صحيح البخاري (٥/ ٤٣٤ رقم ٢٧٤٣). (٣) صحيح مسلم (٣/ ١٢٥٣ رقم ١٦٢٩). (٤) سنن ابن ماجه (٢/ ٩٠٤ رقم ٢٧٠٩). (٥) العلل ومعرفة الرجال (١/ ٤١١ رقم ٨٦٦)، والجرح والتعديل (٤/ ٤٧٨). (٦) كتاب الضعفاء والمتروكين (١٤٣ رقم ٣٣١). (٧) الجرح والتعديل (٤/ ٤٧٨). (٨) تكررت في "الأصل". (٩) انظر ترجمته في التهذيب (١٣/ ٤٢٧ - ٤٣٠). (١٠) في سنن الدارقطني: أعمالكم.