وفي لفظ (١): "ثم أتيته ثلاثاً قال: احفظ وعاءها وعددها ووكلاءها (فإن)(٢) جاء صاحبها وإلا فاستمتع يها. فاستمتعت".
فلقيته (٣) بعد بمكة فقال: لا أدري ثلاثة أحوال أو حولاً واحدًا.
(رواه البخاري -وهذا لفظه- ومسلم (٤)) (٥).
٥١٥٤ - عن زيد بن خالد الجهني عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"من آوى ضالة فهو ضال (٦) ما لم يعرفها".
رواه مسلم (٧).
٥١٥٥ - عن جرير قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"لا يأوي الضالة إلا ضال".
رواه الإمام أحمد (٨) د (٩) والنسائي (١٠) وابن ماجه (١١).
٥١٥٦ - عن عَمْرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال:"سمعت رجلاً من مزينة يسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يا رسول الله، جئت أسألك عن الضالة من
(١) صحيح البخاري (٥/ ٩٤ رقم ٢٤٢٦). (٢) في "الأصل": ثم. والمثبت من صحيح البخاري. (٣) القائل شعبة، والذي قال: "لا أدري" هو شيخه سلمة بن كهيل. انظر فتح الباري (٥/ ٩٥ - ٩٦). (٤) صحيح مسلم (٣/ ١٣٥٠ - ١٣٥١ رقم ٢٣١٧). (٥) سقطت من "الأصل". (٦) أي خاطئ ذاهب عن طريق الحق. مشارق الأنوار (٢/ ٥٩). (٧) صحيح مسلم (١/ ١٣٥٣ رقم ١٧٢٥). (٨) المسند (٤/ ٣٦٠). (٩) سنن أبي داود (٢/ ١٣٩ رقم ١٧٢٠). (١٠) السنن الكبرى (٣/ ٤١٦ رقم ٥٧٩٩ - ٥٨٠١). (١١) سنن ابن ماجه (٢/ ٨٣٦ رقم ٢٥٠٣).