٥١٤١ - عن عمران بن حصين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا جَلَب (٣) ولا جَنَب (٤) في الرهبان".
رواه الإمام أحمد (٥) د (٦) -وهذا لفظه- س (٧) ت (٨) وقال: حديث حسن صحيح، تفرد أبو داود بقوله:"في الرهبان".
٥١٤٢ - عن أبي (لبيد لمازة بن زبَّار)(٩) قال: "أرسلت الخيل زمن الحجاج فقلنا: لو أتينا الرهبان. قال: فأتيناه، ثم قلنا لو مِلنا إلى أنس بن مالك فسألناه: هل كنتم تراهنون على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: فأتيناه فسألناه، فقال: نعم لقد راهن على فرس له يقال له: سبحة، فسبق الناس؛ فهش لذلك (١٠) وأعجبه".
(١) سنن أبي داود (٣/ ٣٠ رقم ٢٠٧٩، ٢٥٨٠) وقال أبو داود: رواه معمر وشعيب وعقيل عن الزهري، عن رجال من أهل العلم، وهذا أصح عندنا. (٢) سنن ابن ماجه (٢/ ٩٦٠ رقم ٢٨٧٦). (٣) هو أن يتبع الرجل فرسه فيزجره ويجلب عليه ويصيح حثاً له على الجري، فنهى عن ذلك. النهاية (١/ ٢٨١). (٤) الجَنَب -بالتحريك- في السباق أن يجنب فرسًا إلى فرسه الذي يُسابق عليه، فإذا فتر المركوب تحول إلى المجنوب. النهاية (١/ ٣٠٣). (٥) المسند (٤/ ٤٢٩، ٤٣٩، ٤٤٣). (٦) سنن أبي داود (٣/ ٣٠ رقم ٢٥٨١). (٧) سنن النسائي (٦/ ١١١ رقم ٣٣٣٢، ٦/ ٢٢٧ - ٢٢٨ رقم ٣٥٩٢). (٨) جامع الترمذي (٣/ ٤٣١ رقم ١١٢٣).
٥١٤٢ - خرجه الضياء في المختارة (٧/ ١٥١ - ١٥٢ رقم ٢٥٨٠، ٢٥٨١). (٩) في "الأصل": لبيدة لمازة بن زياد. والمثبت من المسند، وأبو لبيد لمازة بن زَبَّار ترجمته في التهذيب (٢٤/ ٢٥٠ - ٢٥٢). (١٠) هش لهذا الأمر يهش هشاشة إذا فرح به واستبشر وارتاح له وخف. النهاية (٥/ ٢٦٤).