٥١٣٣ - عن عمرو بن الشريد، عن أبيه الشريد بن السويد قال: قلت: "يا رسول الله، أرض ليس لأحد فيها شرك ولا قسم إلا الجوار. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الجار أحق بسقبه ما كان".
رواه الإمام أحمد (٢) -وهذا لفظه- والنسائي (٣) وابن ماجه (٤).
وروى الترمذي حديث أبي رافع (٥)، ثم قال: وحديث عمرو بن الشريد، عن أبيه في هذا الباب هو حديث حسن. قال: سمعت محمدًا -يعني: البخاري- يقول: كلا الحديثين عندي صحيح.
٥١٣٤ - عن سمرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "جار الدار أحق بالدار".
رواه الإمام أحمد (٦) وأبو داود (٧) والنسائي (٨) والترمذي (٩) وقال: حديث سمرة حديث حسن صحيح.
=بسبب قربه من جاره، كما جاء في الحديث الآخر "أن رجلاً قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - إن لي جارين فإلى أيهما أُهدي؟ قال: إلى أقربهما منك بابًا". النهاية (٢/ ٣٧٧). (١) صحيح البخاري (٤/ ٥١٠ رقم ٢٢٥٨). (٢) المسند (٤/ ٣٨٩). (٣) سنن النسائي (٧/ ٣٢٠ رقم ٤٧١٧). (٤) سنن ابن ماجه (٢/ ٨٣٤ رقم ٢٤٩٦). (٥) كذا في "الأصل" والصواب "حديث سمرة"- وهو الحديث التالي في الكتاب هنا- ولم يرو الترمذي حديث أبى رافع أصلاً، إنما أشار إليه تعليقًا ولم يعزه له المزي في التحفة (٩/ ٢٠٣ - ٢٠٤ رقم ١٢٠٢٧)، وكلام الترمذي في جامعه (٣/ ٦٥١). (٦) المسند (٥/ ٨، ١٢، ١٣، ١٨). (٧) سنن أبي داود (٣/ ٢٨٦ رقم ٣٥١٧). (٨) في السنن الكبرى، في الشروط، كما في تحفة الأشراف (٤/ ٦٩ رقم ٤٥٨٨). (٩) جامع الترمذي (٣/ ٦٥٠ رقم ١٣٦٨).