٥٠٠٩ - عن رافع بن خديج قال:"نهانا (١) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن كسب الأمة حتى يُعلم من أين هو". رواه أبو داود (٢).
٥٠١٠ - وروى الإمام (٣) عن عباية بن رافع بن خديج (٤) يحدث "أن جده حين مات ترك جارية وناضحاً وغلامًا حجامًا وأرضًا، فقال:(رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الجارية)(٥)، فنهى عن كسبها. قال شعبة: مخافة أن تبغي".
٥٠١١ - عن أبي سعيد "أنهم خرجوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (في سفر)(٦) فنزلوا رفقاء، رفقة مع فلان، ورفقة مع فلان، قال: فنزلت مع رفقة أبي بكر، فكان معنا أعرابي من أهل البادية، فنزلنا بأهل بيت من الأعراب وفيهم امرأة حامل، فقال لها الأعرابي: يسرك أن تلدي غلامًا؟ إن أعطيتيني شاة ولدت غلامًا. فأعطته شاة، وسجع لها أساجيع، قال: فذبح الشاة، فلما جلس القوم يأكلون، قال رجل: أتدرون ما هذه الشاة؟ فأخبرهم، قال: فرأيت أبا بكر متبرزًا (٧) مستنبلًا (٨) متقيأ".
=الصوف والشعر وندف القطن والصوف ونحو ذلك، وفي رواية: "النقش" بالقاف وهو التطريز، قاله في النيل. (١) في سنن أبي داود: نهى. (٢) سنن أبي داود (٣/ ٢٦٧ رقم ٣٤٢٧). (٣) يعني الإمام أحمد، والحديث في المسند (٤/ ١٤١). (٤) في المسند: عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج. نُسب في "الأصل" إلى جده، وعباية بن رفاعة بن رافع ترجمته في التهذيب (١٤/ ٢٦٨ - ٢٦٩). (٥) في "الأصل": لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمثبت من المسند. (٦) من المسند. (٧) قال السندي: من تبرز، أي: خرج إلى القضاء لقضاء الحاجة. حاشية طبعة الرسالة للمسند (١٨/ ٦٠). (٨) قال السندي: "مستنبلًا" النبل بنون ثم ياء مفتوحتين: حجارة يُستنجى بها، فلعل استنبل يكون بمعنى طلب النبل للاستنجاء بها كما هو المعتاد بعد قضاء الحاجة. حاشية المسند (١٨/ ٦٠).