فقال: اشتريت أنا وشريك لي شيئًا يدًا بيدٍ ونسيئة، فجاء البراء بن عازب فسأله، فقال: فعلت أنا وشريكي زيد بن أرقم، وسألنا النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، فقال: ما كان يدًا بيد فخذوه، وما كان نسيئة ردوه".
رواه البخاري (١).
٤٩٥٧ - عن أبي هريرة قال: "قالت الأنصار للنبي - صلى الله عليه وسلم -: اقسم بيننا وبين إخواننا النخيل. قال: لا. (فقالوا)(٢): تكفونا المؤنة (٣) ونشرككم في الثمرة. قالوا: سمعنا وأطعنا".
رواه البخاري (٤).
٤٩٥٨ - عن عبد الله بن هشام وكان قد أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، وذهبت به أمه زينب بنت حميد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله، بايعه. فقال: هو صغير. فمسح رأسه ودعا له".
٤٩٥٩ - وعن زُهرة بن معبد "أنه كان يخرج به جده عبد الله بن هشام إلى السوق فيشتري الطعام، فيلقاه ابن عمر وابن الزبير، فيقولان له: أشركنا؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد دعا لك بالبركة. فيشركهم، فربما أصاب الراحلة كما هي فيبعث بها إلى المنزل".
رواه البخاري (٥).
(١) صحيح البخاري (٥/ ١٥٩ رقم ٢٤٩٧، ٢٤٩٨). (٢) في "الأصل": فقال. والمثبت من صحيح البخاري، والضمير يعود على الأنصار -رضي الله عنهم. (٣) أي: العمل في البساتين من سقيها والقيام عليها. فتح الباري (٥/ ١٢). (٤) صحيح البخاري (٥/ ١١ رقم ٢٣٢٥). (٥) صحيح البخاري (٥/ ١٦١ رقم ٢٥٠١، ٢٥٠٢).