٤١ - عن ميمونة بنت الحارث زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت:"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضع رأسه في حجر إحدانا فيتلو القرآن وهي حائض، وتقوم إحدانا بخمرته إلى المسجد فتبسطها وهي حائض". رواه س (١).
٤٢ - عن أبي هريرة "أنه لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - في طريق من طرق المدينة وهو جنب، فانسل فذهب فاغتسل ففقده النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما جاء قال: أين كنت يا أبا هريرة؟ قال: يا رسول الله؛ لقيتني وأنا جنب فكرهت أن أجالسك حتى أغتسل. فقال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سبحان الله، إن المؤمن لا ينجس"(٢).
أخرجه خ (٣) م (٤) وهذا لفظ مسلم.
٤٢ م- قال البخاري (٥): وقال ابن عباس: "المسلم لا ينجس حيًّا ولا ميتًا"(٦).
٤٣ - عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لا تنجسوا موتاكم؛ فإن
(١) سنن النسائي (١/ ١٤٧ رقم ٢٧٢). (٢) حاشية: حديث أبي هريرة هذا رواه مسلم من طريق حميد الطويل عن أبي رافع عن أبي هريرة، كذا في عدة أصول و (كذا) في "الأطراف" وقد سقط من إسناده رجل بين حميد وأبي رافع، وهو بكر بن عبد الله المزني، كذلك خرجه (خ ت) د س ق وأبو بكر بن أبي شيبة وأحمد في مسنده، وزعم أبو مسعود وخلف أن مسلمًا رواه (كذلك). قلت: هو ساقط من نسخة صحيح مسلم المطبوعة، قال الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف" (١٠/ ٣٨٥): قلت: سقط "بكر بن عبد الله" في المسند عند م في أكثر النسخ من م، وثبت في بعضها من رواية بعض المغاربة، وكذا هي عندي بخط أبي الحسن المرادي الراوي عن الفراوي. قلت: انظر تقييد المهمل (٣/ ٨٠٧ - ٨٠٨) وشرح العمدة لابن الملقن (٢/ ٦). (٣) صحيح البخاري (١/ ٤٦٤ رقم ٢٨٣). (٤) صحيح مسلم (١/ ٢٨٢ رقم ٣٧١). (٥) صحيح البخاري (٣/ ١٥٠) كتاب الجنائز، باب غسل اليت ووضوئه بالماء والسدر. (٦) قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (٣/ ١٥٢): وصله سعيد بن منصور، إسناده صحيح.