واشترطي لهم الولاء" وعنده: "كتاب الله أحق، وشرط الله أوثق، ما بال رجال منكم يقول أحدهم: أعتق فلانًا والولاء لي. إنما الولاء لمن أعتق".
وعنده (١) أيضًا: "شرط الله أحق وأوثق".
وفي لفظٍ للبخاري (٢): "فاشتريها فأعتقيها، وليشترطوا ما شاءوا. فاشترتها فأعتقتها واشترط أهلها ولاءها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - الولاء لمن أعتق، وإن شرطوا مائة شرط".
ولهما (٣): "ابتاعي فأعنقي".
٤٨٤٩ - عن عبد الله بن عمر "أن عائشة -رضي الله عنها- أرادت أن تشتري جارية فتعتقها، فقال أهلها: نبيعكها على أن ولاءها لنا. فذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: لا يمنعك ذلك؛ فإنما الولاء (لمن أعتق)(٤)".
أخرجاه أيضاً في الصحيحين (٥) غير أن مسلمًا جعله من مسند عائشة فقال: عن عائشة أنها.
٤٨٥٠ - عن أبي هريرة قال: "أرادت عائشة أن تشتري جارية تعتقها، فأبى أهلها إلا أن يكون لهم الولاء، فذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: لا يمنعك ذلك؛ فإنما الولاء لمن أعتق".
رواه مسلم (٦).
(١) صحح مسلم (٢/ ١١٤١ - ١١٤٢ رقم ١٥٠٤/ ٦). (٢) صحيح البخاري (٥/ ٣٨٢ رقم ٢٧٢٦). (٣) البخاري (٥/ ٣٧٠ رقم ٢٧١٧)، ومسلم (٢/ ١١٤١ رقم ١٥٠٤/ ٦). (٤) من الصحيحين. (٥) البخاري (٤/ ٤٤٠ رقم ٢١٦٩)، ومسلم (٢/ ١١٤١ رقم ١٥٠٤). (٦) صحيح مسلم (٣/ ١١٤٥ رقم ١٥٠٥).