الزهري: وأخبرني عروة عن عائشة "أنها لم تكن تفعل ذلك. وقالت: إنما نزله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه كان منزلاً أسمح لخروجه إذا خرج".
رواه مسلم (١).
٤٤٨٨ - عن عائشة قالت:"إنما كان منزل نزله النبي - صلى الله عليه وسلم - ليكون أسمح لخروجه -يعني الأبطح".
رواه خ (٢) -وهذا لفظه- م (٣) ولفظه: "قالت: نزول الأبطح ليس سنة، إنما نزله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأنه كان أسمح لخروجه إذا خرج".
٤٤٨٩ - عن ابن عباس قال:"ليس التحصيب بشيء (٤)، إنما هو منزل نزله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".
رواه خ (٥) م (٦).
٤٤٩٠ - عن ابن عمر "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر كانوا ينزلون الأبطح".
رواه مسلم (٧).
٤٤٩١ - وله (٨) عن نافع "أن ابن عمر كان يرى التحصيب سنة، وكان يصلي الظهر يوم النفر بالحصبة. قال نافع: قد حصب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء بعده".
(١) صحيح مسلم (٢/ ١٩٥ رقم ١١٣١/ ٣٤٠). (٢) صحيح البخاري (٣/ ٦٩١ رقم ١٧٦٥). (٣) صحيح مسلم (٢/ ٩٥١ رقم ١٣١١/ ٣٣٩). (٤) أي: من أمر المناسك التي يلزم فعله، قاله ابن المنذر. فتح الباري (٣/ ٦٩٢). (٥) صحيح البخاري (٣/ ٦٩١ رقم ١٧٦٦). (٦) صحيح مسلم (٢/ ٩٥٢ رقم ١٣١٢). (٧) صحيح مسلم (٢/ ٩٥١ رقم ١٣١٠). (٨) صحيح مسلم (٢/ ٩٥١ رقم ١٣١٠/ ٣٣٨).