أمر المهاجرين فنزلوا في مقدم المسجد، فأمر الأنصار فنزلوا من وراء المسجد، ثم نزل الناس بعد ذلك".
رواه الإمام أحمد (١) د (٢) -وهذا لفظه- س (٣)، ولفظ الإمام أحمد عن عبد الرحمن بن معاذ عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "خطب النبي - صلى الله عليه وسلم - بمنى ونزلهم منازلهم، وقال: لينزل المهاجرون ها هنا -وأشار إلى ميمنة القبلة- ثم لينزل الناس حولهم. قال: وعلمهم مناسكهم، ففُتحت أسماع أهل منى حتى سمعوه وهم في منازلهم. قال: فسمعته يقول: ارموا (الجمرة)(٤) بمثل حصى الخذف".
ورواه (١) أيضًا عن عبد الرحمن بن معاذ التيمي -قال: وكان من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... " فذكر الحديث، وقد رواه د (٥) عن الإمام أحمد إلى قوله: "حولهم".
٤٤٧٤ - عن رافع بن عمرو المزني قال: "رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب الناس بمنى حين ارتفع الضحى على بغلة شهباء، وعلي -رضي الله عنه- يعبر عنه، والناس بين قائم وقاعد".
رواه د (٦) -وهذا لفظه- س (٧).
٤٤٧٥ - عن أبي أمامة قال: "سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يومئذ على
(١) المسند (٤/ ١٦). (٢) سنن أبي داود (٢/ ١٩٨ رقم ١٩٥٧). (٣) سنن النسائي (٥/ ٢٤٩ رقم ٢٩٩٦). (٤) من المسند. (٥) سنن أبي داود (٢/ ١٩٧ رقم ١٩٥١). (٦) سنن داود (٢/ ١٩٨ رقم ١٩٥٦). (٧) السنن الكبرى (٢/ ٤٤٣ رقم ٤٠٩٤).