رواه خ (١) م (٢) وهذا لفظه، وعند البخاري: "فاستبطن الوادي حتى إذا (حاذى)(٣) بالشجرة اعترضها فرمى بسبع حصيات، وكبر مع كل حصاة، ثم قال: من ها هنا والذي لا إله غيره قام الذي (أنزلت عليه)(٤) سورة البقرة".
وفي لفظ له (٥): "فقلت: يا أبا عبد الرحمن، إن ناساً يرمونها من فوقها. فقال: لا والذي لا إله غيره، هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة".
وفي لفظ لهما (٦): عن عبد الله "أنه انتهى إلى الجمرة الكبرى، جعل البيت عن يساره، ومنى عن يمينه، ورمى بسبع، ثم قال:(هذا مقام)(٧) الذي أُنزلت عليه سورة البقرة". وهذا لفظ البخاري.
وفي لفظ للإمام أحمد (٨): "أنه انتهى إلى جمرة العقبة (فقال: ناولني أحجارًا. قال: فناولته سبعة أحجار. فقال لي: خذ بزمام الناقة. قال: ثم عاد إليها)(٩) فرمى بها من بطن الوادي بسبع حصيات وهو راكب يكبر مع كل حصاة. وقال: اللَّهم (اجعله)(٩) حجًّا مبرورًا وذنبًا مغفورًا. ثم قال: ها هنا كان يقوم الذي أنزلت عليه سورة البقرة".
٤٤١٥ - عن سالم، عن ابن عمر "أنه كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات،
(١) صحيح البخاري (٣/ ٦٧٩ - ٦٨٠ رقم ١٧٥٠). (٢) صحيح مسلم (٢/ ٩٤٢ رقم ١٢٩٦/ ٣٠٦). (٣) في "الأصل": كان. والمثبت من صحيح البخاري. (٤) من صحيح البخاري. (٥) صحيح البخاري (٣/ ٦٧٨ رقم ١٧٤٧). (٦) البخاري (٣/ ٦٧٩ رقم ١٧٤٨)، ومسلم (٢/ ٩٤٣ رقم ١٢٩٦/ ٣٠٧). (٧) هذا لفظ مسلم، ولفظ البخاري: "هكذا رمى". (٨) المسند (١/ ٤٢٧). (٩) من المسند.