٤٣٩٠ - عن ابن عباس "أنه دفع (مع)(١) النبي - صلى الله عليه وسلم - (يوم عرفة)(٢) فسمع النبي - صلى الله عليه وسلم - وراءه زجرًا شديدًا وضربًا للإبل، فأشار بسوطه إليهم، وقال: أيها الناس، عليكم بالسكينة فإن البر ليس بالإيضاع (٣) ".
رواه خ (٤).
٤٣٩١ - عن الفضل بن عباس وكان رديف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أنه قال في عشية عرفة وغداة جمع للناس حين دفعوا: عليكم بالسكينة. وهو كافٌّ ناقته حتى دخل محسرًا، وهو من مني، قال: عليكم بحصى الخذف الذي يُرمى به الجمرة. وقال: لم يزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يلبي حتى رمى الجمرة" وفي لفظ: "يشير بيده كما يخذف الإنسان". رواه مسلم (٥).
٤٣٩٢ - عن أسامة أنه قال:"ردفت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عرفات، فلما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الشعب الأيسر الذي دون المزدلفة أناخ فبال، ثم جاء فصببت عليه الوضوء، فتوضأ وضوءًا خفيفًا، فقلت: الصلاة يا رسول الله. قال: الصلاة أمامك. فركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أتى المزدلفة (فصلى)(٦) ثم أردف الفضلُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - غداة جمع. قال كريب: فأخبرني عبد الله بن عباس عن الفضل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يزل يلبي حتى بلغ الجمرة".
رواه خ (٧) -وهذا لفظه- ومسلم (٨).
(١) من صحيح البخاري. (٢) تكررت في "الأصل". (٣) الإيضاع: السير السريع. النهاية (٥/ ١٩٦). (٤) صحيح البخاري (٣/ ٦٠٩ - ٦١٠ رقم ١٦٧٢). (٥) صحيح مسلم (١/ ٩٣٢ - ٩٣٢ رقم ١٢٨٢). (٦) من صحيح البخاري. (٧) صحيح البخاري (٣/ ٦٠٦ - ٦٠٧ رقم ١٦٦٩، ١٦٧). (٨) صحيح مسلم (٢/ ٩٣٥ رقم ١٢٨٠).