التي أمَّره عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل حجة الوداع يوم النحر في رهط يؤذن في الناس: ألا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان".
رواه خ (١) م (٢).
٤٢٧٠ - عن ابن عباس "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر وهو يطوف بالكعبة بإنسان ربط يده إلى إنسان بسير -أو بخيط، أو بشيء غير ذلك- فقطعه النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده، ثم قال: قده بيده" (٣). وفي لفظ (٤) "بزمام".
رواه خ.
٤٢٧١ - عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أدرك رجلين وهما مقترنان، يمشيان إلى البيت، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما بال القران؟ قالا: يا رسول الله، نذرنا أن نمشي إلى البيت مقترنان (٥). فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليس هذا نذرًا -فقطع قرانهما- إنما النذر ما ابتغي به وجه الله -عز وجل".
رواهَ الإمام أحمد (٦).
٤٢٧٢ - عن زيد بن أُثيع قال: "سألت علياً -رضي الله عنه- بأي شيء بُعثت؟ قال: بأربع، لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، ولا يطوف بالبيت عريان، ولا يجتمع المسلمون والمشركون بعد عامهم هذا، ومن كان (٧) بينه وبين النبي - صلى الله عليه وسلم -
(١) صحيح البخاري (٣/ ٥٦٥ رقم ١٦٢٢). (٢) صحيح مسلم (٢/ ٩٨٢ رقم ١٣٤٧). (٣) صحيح البخاري (٣/ ٥٦٣ رقم ١٦٢٠). (٤) صحيح البخاري (٣/ ٥٦٥ رقم ١٦٢١). (٥) كذا في "الأصل" وفي المسند: "مقترنين" على الجادة. (٦) المسند (٢/ ١٨٣).
٤٢٧٢ - خرجه الضياء في المختارة (٢/ ٨٤ - ٨٥ رقم ٤٦١، ٤٦٢). (٧) في "الأصل": كانت. والمثبت من جامع الترمذي.