٤٢٦٢ - عن عائشة قالت:"طاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع (حول الكعبة)(١) على بعير كراهية أن يصرف (٢) عنه الناس".
رواه م (٣).
٤٢٦٣ - وعن ابن عباس "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قدم مكة وهو يشتكي، فطاف على راحلته كلما أتى (على)(٤) الركن استلم الركن بمحجن، فلما فرغ من طوافه أناخ فصلى ركعتين".
رواه الإمام أحمد (٥) د (٦) وهذا لفظه.
٤٢٦٤ - عن صفية بنت شيبة قالت:"لما اطمأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (بمكة)(٤) عام الفتح طاف على بعير يستلم الركن بمحجن في يده. قالت: وأنا انظر إليه".
رواه ق (٧) د (٨) واللفظ له.
وقد تقدم حديث ابن عباس (٩) وحديث جابر (١٠) في طواف النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو راكب.
(١) من صحيح مسلم. (٢) في صحيح مسلم: يضرب. قال النووي في شرح مسلم (٥/ ٣٩٣): هكذا هو في معظم النسخ "يضرب" بالباء، وفي بعضها: "يصرف" بالصاد المهملة والفاء، وكلاهما صحيح. (٣) صحيح مسلم (٢/ ٩٢٧ رقم ١٢٧٤). (٤) من سنن أبي داود. (٥) المسند (١/ ٢١٤، ٣٠٤). (٦) سنن أبي داود (٢/ ١٧٧ رقم ١٨٨١). (٧) سنن ابن ماجه (٢/ ٩٨٢ - ٩٨٣ رقم ٢٩٤٧). (٨) سنن أبي داود (٢/ ١٧٦ رقم ١٨٧٨). (٩) الحديث رقم (٤٢٤٨). (١٠) الحديث رقم (٤٢٤٩).