رواه خ (١) ومسلم (٢) وعنده: "ثم يغتسل، ثم يدخل مكة نهارًا".
٤١٨٨ - وعن ابن عمر قال:"اغتسل النبي - صلى الله عليه وسلم - لدخوله مكة بفَخٍّ (٣) ".
رواه ت (٤) وقال: هذا حديث غير محفوظ، والصحيح ما روى نافع عن بن عمر " (أنه كان)(٥) يغتسل لدخول مكة". وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف الحديث، ضعفه أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وغيرهما.
٤١٨٩ - وعن ابن عمر قال:"بات النبي - صلى الله عليه وسلم - في بذي طوى حتى أصبح، ثم دخل مكة. وكان ابن عمر يفعله".
أخرجاه في الصحيحين (٦).
٤١٩٠ - وعن ابن عمر قال:"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخل من الثنية العليا التي بالبطحاء، ويخرج من الثنية السفلى".
أخرجاه (٧) أيضًا.
٤١٩١ - عن عائشة "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما جاء مكة دخل من أعلاها وخرج من أسفلها"(٨).
وفي لفظ:"دخل عام الفتح من أعلا مكة، ودخل في العمرة من كدى".
٤١٩٢ - وعن عبد الله "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان ينزل بذي طوى ويبيت به
(١) صحيح البخاري (٣/ ٥٠٩ رقم ١٥٧٣). (٢) صحيح مسلم (٢/ ٩١٩ رقم ١٢٥٩/ ٢٢٧). (٣) بفتح أوله، وتشديد ثانيه، وهو وادٍ بمكة. معجم البلدان (٤/ ٢٦٩). (٤) جامع الترمذي (٣/ ٢٠٨ رقم ٨٥٢). (٥) من جامع الترمذي. (٦) البخاري (٣/ ٥٠٩ رقم ١٥٧٤)، ومسلم (٢/ ٩١٩ رقم ١٢٥٩). (٧) البخاري (٣/ ٥١٠ رقم ١٥٧٥)، ومسلم (٢/ ٩١٨ رقم ١٢٥٧). (٨) رواه البخاري (٣/ ٥١٠ - ٥١١ رقم ١٥٧٧) ومسلم (٢/ ٩١٨ رقم ١٢٥٨).