٤١٧٦ - وعن علي -رضي الله عنه- قال:"لما نحر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بدنه فنحر ثلاثين بيده، وأمرني فنحرت سائرها".
رواه الإمام أحمد (١) د (٢).
٤١٧٧ - عن عبد الله بن قرط عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إن أعظم الأيام عند الله -تعالى- يوم النحر، ثم يوم القَرِّ (٣)، وهو اليوم الثاني. قال: وقرب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بدنات خمس فطفقن يزدلفن إليه بأيتهن يبدأ، فلما وجبت جنوبها، قال: فتكلم بكلمة خفية لم أفهمها. فقلت: ما قال؟ قال: من شاء اقتطع".
رواه الإمام أحمد (٤) د (٥) -وهذا لفظه- س (٦).
وعند الإمام أحمد:"وقرب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمس بدنات أو ست ينحرهن". وعنده:"فسألت بعض من يليني: ما قال؟ قالوا: قال: من شاء اقتطع".
٤١٧٨ - عن (غرفة)(٧) بن الحارث الكندي قال: "شهدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع وأُتي بالبدن، فقال: ادعوا لي أبا حسن. فدعي له فقال له: خذ بأسفل الحربة. وأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأعلاها ثم طعن بها البدن، فلما فرغ ركب بغلته وأردف عليًّا". رواه د (٨).
(١) المسند (١/ ١٥٩ - ١٦٠). (٢) سنن أبي داود (٢/ ١٤٨ رقم ١٧٦٤). (٣) هو الغد من يوم النحر، وهو حادي عشر ذي الحجة؛ لأن الناس يَقرون فيه بمنى: أي يسكنون ويقيمون. النهاية (٤/ ٣٧). (٤) المسند (٤/ ٣٥٠). (٥) سنن أبي داود (٢/ ١٤٨ - ١٤٩ رقم ١٧٦٥). (٦) السنن الكبرى (٢/ ٤٤٤ رقم ٤٠٩٨). (٧) في "الأصل": عرفجة. والمثبت من سنن أبي داود، وغرفة بن الحارث الكندي صحابي ترجمته في التهذيب (٢٣/ ٩٥ - ٩٧). (٨) سنن أبي داود (٢/ ١٤٩ رقم ١٧٦٦).